اشتعل الوسط الرياضي بأخبار لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي وزوجته الممثلة الإسبانية هبة عبوك، وانتشرت أنباء عن طلب زوجة أشرف حكيم الطلاق منه بعد اعتقاله بتهمة هتك عرض فتاة فرنسية.
وأثارت الممثلة الإسبانية من أصل عربي، هبة عبود، زوجة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، حيرة الجمهور، بعد أن حذفت مجموعة من صورها مع زوجها المتهم بالاغتصاب من حسابها على “إنستغرام”وهو ما رجح انفصالهما، وهو مالم يتم تأكيده أو نفيه من قبلهما.
وبحسب الأخبار التي تم تداولها في المواقع الصحفية الإسبانية فإن هبة ابتعدت عن الأنظار عقب اتهام أشرف حكيمي بالاعتداء الجنسي والاغتصاب من قبل فتاة في العاصمة الفرنسية باريس نهاية فبراير الماضي، في الوقت نفسه أنكر اللاعب المغربي تلك الاتهامات.
وفقًا لما نشرته صحيفة “إل موندو” الإسبانية، فإن هبة تعيش في مكان مجهول هربًا من عدسات المصورين بالعاصمة مدريد بعدما رفضت العودة إلى منزلهما الكائن في إحدى ضواحي باريس، وأصبحت هبة في صدارة عناوين وسائل الإعلام العالمية، على الرغم من أنها لم تنشر أي شيء عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، إلى أن تحدثت في مقطع الفيديو الذي تم تداوله عن رأيها في زوجها.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا مؤخرًا لـ هبة وهي تتجول داخل أحد المراكز التجارية بهوية غير مألوفة على الإطلاق، وظهرت وهي تخفي وجهها مُرتدية قبعة ونظارات شمسية حتى لا يتم التعرف عليها، وسط أخبار عن بدء إجراءات انفصالها عن حكيمي.
كانت هبة عبوك خارج أوروبا عندما وقعت قصة الاغتصاب المزعومة، وبدلاً من العودة إلى باريس قررت التوجه لمدريد، واختارت إحدى ضواحيها للبقاء بها لحين انتهاء العاصفة التي أثارتها قصة اتهام زوجها بالاعتداء الجنسي.
رفضت هبة العودة والعيش في منزلها في باريس بعد التحقيق مع حكيمي بتهمة اغتصاب، وتوجهت إلى مدريد، ونقل موقع “لا رازون” الإسبانية عن مصادر مقربة من هبة أن نفسيتها مدمرة بسبب تلك الأخبار.
تابع المصدر قائلًا: “اختارت عبوك العودة إلى مدريد حيث تملك منزلاً في أحد الضواحي القريبة من العاصمة، حيث ترغب بالابتعاد عن زوجها في الفترة الحالية، وسط أخبار عن بدء إجراءات الانفصال بين الطرفين”.