تعرف على إسم أم كلثوم الحقيقي وحجم الثروة الطائلة التي تركتها بعد رحيلها

بدأت أم كلثوم حياتها الفنية بالغناء في الموالد الشعبية لتنتهي بالوقوف على أكبر مسارح باريس، حيث ذاع صيتها منذ صغرها، وعملت جاهدة طيلة عمرها ليظل اسمها ساكنًا في وجدان الجماهير والأجيال من بعدها.

ولعل أكثر ما يبحث عنه جمهورها و محبيها دائمًا هي تلك الأسرار التي أخفتها عن وسائل الإعلام ولم تبوح بها حتى وفاتها، والتي من أبرزها حجم ثروتها التي تركتها قبل رحيلها، فما لم يعلمه الكثير أن قيثارة الشرق “أم كلثوم” يرثها “11” شخصًا، بالرغم من أن كل ما تكتلكه هو مجموعة من المجوهرات النادرة وفيلا بالزمالك.

فقبل رحيلها في 3 فبراير عام 1975 أوصت بأن تؤؤل تركتها الفنية لجميع الشعب المصري، أما فيما يخص تركتها الخاصة فأوصت بأن يشترك في إرثها “11” شخصًا من بينهم زوجها الدكتور “حسن الحفناوي” الذي تشرف بأن يفوز بلفقي زوج سيدة الغناء العربي دونًا عن كل الرجال اللذين مروا في حياتها، وأبناء شقيها الشيخ “خالد” وشقيقتها “سيدة”.

جدير بالذكر أن السيدة “أم كلثوم” تركت ميراثا لا يتضمن سوى فيلا بالزمالك و 50 فدانًا أرض زراعية وبعض المجوهرات النادرة المصممة من الماس واللؤلؤ الحر، إذ كان معظمها هدايا من الملوك والأمراء العرب، فضلاً عن بعض السندات والأرصدة المالية في عدة بنوك.

وحسبما أفادت مصادر صحفية، صرح حقيد أم كلثوم خلال أحد لقاءاته أن اسمها الحقيقي هو “أم كلثوم إبراهيم سيد البلتاجى”، وليس فاطمة إبراهيم سيد البلتاجى، حيث أنه مكتوب فى شهادة الميلاد وإعلان الوراثة والعزبة ملكها، واسمها عزبة أم كلثوم ووالدها إبراهيم سيد البلتاجى.

وبدأت “أم كلثوم” معاناتها مع المرض حينما شعرت أنها لم تتمكن من غناء أغنية “أوقاتي بتحلو معاك و حياتي بتكمل برضاك”، فأثناء البروفات للأغنية وقعت صريعة لمرض التهاب الكلى، و من ثم سافرت إلى لندن لتلقي العلاج وكانت قبل سفرها قد طلبت من الشاعر “صالح جودت” أن يكتب أغنية بمناسبة نصر أكتوبر وبعد عودتها طلبت من الملحن رياض السنباطي تلحينها حتى تغنيها في عيد النصر لكنها توفيت قبل تأديتها.

بدأت صحتها تسوء في عام 1971م، فانقطعت عن تقديم الحفلات، وكانت أغنية ليلة حب آخر ما غنّته وذلك في 17 نوفمبر 1972م، و في 21 يناير 1975م كانت ستموت بسبب عدة مشاكل بكليتيها، وبالرغم من السنوات العديدة من تلقي العلاج، رفضت الإقامة في المستشفى لتلقي العلاج حيث كانت تقول: لو ذهبت للمستشفى، فسوف أموت هناك.

وفي يوم 22 يناير 1975م تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم، حتى وافتها المنية يوم الأثنين 3 فبراير 1975م عند الرابعة مساءاً بسبب قصور القلب عن عمر ناهز 76 عاماً في القاهرة.

تم تشيع جنازتها في مسجد عمر مكرم الواقع بوسط القاهرة، فكانت جنازةً مهيبة، وتعد من أكبر الجنازات في العالم إذ يُقدرعدد المشيعين بين 2 إلى 4 مليون شخص، وحينها أعلنت إذاعات الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب عن وفاتها.

شارك المقالة

اقرأ أيضاً