كشفت الفنانة سعاد حسني في حديث نادر لها عن عمل كان سيجمعها بالفنان عبد الحليم حافظ عام 1972، وسبب رفضها فيلم “أبي فوق الشجرة”.
وخلال اللقاء قالت سعاد إن عبد الحليم عرض عليها فيلم “أبي فوق الشجرة” وكان يريدها بشدة تشارك فيه، لكنها لم تقبل بالدور وشعرت أنه لا يناسبها وفضلت أن تقوم به فنانة أخرى.
وأضافت، أن طوال الوقت لم يكن هناك أي عمل مناسب يجمعها بالعندليب، إلى أن جاء عام 1972 وكان هناك فيلم سينمائي يتم التحضير له، تأجل تصويره بسبب مرض عبد الحليم حافظ، وفي النهاية لم يتم تنفيذه.
وتابعت سعاد إنها تقوم بإجراء تعديلات على سيناريو الأعمال التي تقدم لها، وأوضحت أنها في البداية تقرأ القصة وإذا أعجبت بها تأخذ السياريو وتبدأ عملها على الدور، وعندما تجد أمورا لا تعجبها تتناقش فيها وتغيرها، مشيرة إلى أن هذا أهم شيء تقوم به.
يصادف اليوم الخميس الذكرى الـ 80 لميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسني، صاحبة تاريخ طويل من النجاحات والأعمال المميزة التي ستظل خالدة في أذهان جمهورها.
فهى فنانة لم ولن تتكرر، مهما حاول البعض تقليدها، فدخلت قلوب الجمهور لأجادتها كل أنواع الفنون من تمثيل وغناء واستعراض وكذلك خفة روحها.
وارتبط اسم سعاد حسني بالعندليب عبد الحليم حافظ، ما بين الحديث عن قصة حب وغيرة وزواج تؤكده عائلة السندريلا وتنفيه عائلة العندليب، وجاء القدر أيضا ليجمعهما ليكون تاريخ يوم رحيلها هو نفس يوم عيد ميلاده.