تحدثت الفنانة سهير رمزي عن كواليس تصوير فيلمها المثير للجدل “المذنبون” مؤكدة أن زوجها رفض مشاركتها نظراً لجرأة القصة والمشاهد، وهددها بالطلاق، ولكنها أصرت على تصويره، كما رفضت حذفه من منصات التواصل الاجتماعي واليوتيوب لأنه جزء من أرشيف مسيرتها الفنية.
وأضافت سهير رمزي في لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج حبر سري على قناة القاهرة والناس: فيلم المذنبون كان به أبطال كثيرون وموضوعه قوي للغاية وناقش قضايا مهمة في المجتمع وقتها.
وتحدثت عن كواليس طلاقها بسبب هذا الفيلم بقولها: أنا عنيدة بطبعي وجوزي رفض تمثيلي للفيلم واشترط عليا لو وافقت هنطلق وننفصل وبالفعل اطلقنا، ورجعنا بعد كده.
وتابعت الفنانة سهير رمزي: قصة المذنبون كانت في بداياتي الفنية ومن كتابة نجيب محفوظ وجريت على الفيلم ووافقت وعملت الفيلم وكنت فرحانة به جداً، وهو من علامات السينما ومقدرش أقول عليه حاجة ولكن كنت جريئة في مشاهد فيه.
وأكدت سهير رمزي أنه لو لديها القدرة على حذف هذه المشاهد فلن تفعل ذلك، لأنها جزء من تاريخها وملزمة به في النهاية.
وقالت: لو رجع بي الزمن لورا لن أقدم نفس المشاهد الجريئة، هرفض لو سألت حالياً، قديماً كنت أقدم هذه المشاهد ومقتنعة بها.
وتابعت: قديماً كنا بننزل ونسوق عربياتنا وبنلبس براحتنا ومحدش بيقول حاجة خالص، دلوقتي لا، وكل المصائب في حياتنا مسؤولة عنها السوشيال ميديا، وقبل ما تدخل في حياتنا كنا فين وبقينا فين، دلوقتي العائلة لما تقعد مع بعض محدش بيكلم التاني، مبقاش فيه القعدة ولا الود، وده طبيعي لأننا كلنا بشر.
ورداً على سؤال: لو لديك القدرة على حذف المشاهد الجريئة من على يوتيوب؟ أجابت: لا، لأن هذا تاريخ وقدمته، وملزمة به في بعض الأفلام اللي قدمتها ممكن تكون تافهة ومبتقولش رسالة كويسة وقدمتها من أجل الانتشار، لكن أحذف تاريخي وأحذف أفلامي.. لماذا؟.