هذه الفنانة خطبها عادل إمام وفسخت الخطبة وتزوجت نائب وزير الداخلية.. من تكون؟

في حياة الفنانة مديحة حمدي العديد من الأسرار والحكايات والمواقف المؤثرة ومنها خطوبة عادل إمام لها، وتزوجت من نائب وزير الداخلية وتهمة غريبة وجهتها لخادمتها واعتذارها عن خبر موت فنان شهير وحقيقة اعتزالها وهى فى قمة شهرتها.

ورغم أن أغلب الأحاديث التي تطرقت إلى حياة الزعيم عادل إمام الشخصية تحدثت عن عدم وجود أي ارتباطات عاطفية قبل زواجه من السيدة هالة الشلقاني، إلا أن الزعيم كان بحياته امرأة أخرى قبل زواجه وهي مديحة حمدي.

قبل زواج الزعيم من السيدة هالة والدة أبنائه ورفيقة عمره ونجاحاته، كان له تجربة سابقة لم تكلل بالنجاح مع مديحة حمدي حيث خطبها في فترة السبعينيات واستمرت الخطبة لعدة أشهر ثم حدث الانفصال ليكمل كل منهما حياته بعيداً عن الآخر.

وقالت مديحة حمدي في تصريحات سابقة: هذا الأمر مر عليه أكثر من 40 عامًا، وكل ما يمكن أن أقوله في هذا الشأن أنها كانت تجربة ولم تكتمل ولم يقف أحدنا في طريق الآخر بل أكمل كل منا حياته بعيد تمامًا عن الآخر، سواء الحياة الشخصية أو العملية، ولا نتحدث في هذا الموضوع لأن كل منا تزوج وأصبح له بيته وأبناؤه وحياته الخاصة بل دائمًا تصريحاتنا عن أعمالنا الفنية فقط.

تزوجت مديحة حمدى مرة واحدة من ضابط شرطة وتم ترقيته بعد ذلك لنائب وزير الداخلية وأنجبت منه 3 أبناء هما أحمد ومحمد ومعتز ومن المواقف الطريفة التى حكت عنها الفنانة مديحة حمدي أنها تزوجت زواجا تقليديا وأن زوجها اشترط عليها التوفيق بين عملها بالمسرح والتفرغ للمنزل وقال لها والدها هتعرفي تعيشي بمرتب زوجك وهو 85 جنيها ولا هتجيبي بيهم طباخ ولكنها وافقت على الزواج وشجعها زوجها على ارتداء الحجاب في التسعينات وحفظت القرآن كاملا.

تعرضت مديحة حمدي لتجارب مريرة وصعبة في حياتها وأولها عندما فقدت أعز ما تملك وهو ابنها الذي الأوسط الذي توفى في سن مبكرة وبكت مديحة حمدي عندما حلت ضيفة على برنامج ” الستات ما يعرفوش يكدبوا” وخلال الحلقة تذكرت قصة وفاة ابنها “محمد” وهو في عمر عامين، وحكت مديحة حمدي أنها في ذلك الوقت كانت تصور مسلسل “عيلة الدوغري” ووقتها تطلب التصوير سفرها إلى خارج مصر، فطمأنتها حماتها أنها ستجلس مع أولادها.

وخلال سفرها سقط ابنها وارتطم رأسه وتكونت مياه على المخ، ودخل في عملية جراحية توفي بعدها، وقتها اتصل زوجها بمخرج المسلسل وحكى له ما حدث وطلب منه ألا يخبر مديحة ويجعلها تعود إلى مصر، وساءت حالتها النفسية.

وكانت التجربة الثانية القاسية فى حياتها هى إجرائها عملية جراحية خطيرة ولأنها كانت تخاف من البنج وكانت تشرب قهوة كثيرا فشعرت بكل خطوات العملية الجراحية وشعرت أنها متوفية وتسمع من حولها واستنجدت بربها ليكمل شفائها.

شارك المقالة

اقرأ أيضاً