تعرف على هذه الطفلة التي أصبحت نجمة شهيرة في السينما المصرية

في عمر الـ15 بدأت الفنانة الراحلة ماجدة الصباحب، التمثيل وغيّرت إسمها خوفاً من أسرتها ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، والتي إختارت إسم الشهرة “ماجدة”، في محافظة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا في اللغة الفرنسية.

وقررت في عمر الخامسة عشر أن تمثّل بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في فيلم “الناصح” عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، ولكنها طلبت منه تغيير إسمها على التتر إلى ماجدة حتى لا يعرف أحد من أسرتها، وقد نشبت مشاكل عديدة بين أسرتها وبين أسرة الفيلم أدت لتعطيل العرض لمدة عام كامل قبل أن تنجح الوساطة التي استقدمتها ماجدة في تهدئة الأمور، وفي اقناعهم بعرض الفيلم.

ولم تتزوج ماجدة الصباحي، سوى مرة واحدة كانت من إيهاب نافع، ولكن هذه الزيجة لم تستمر طويلًا، وأكدت ابنتهما غادة نافع، أن غيرة والدتها الشديدة على والدها كانت سبب إنفصالهما ولكن قبل زواج ماجدة من إيهاب نافع تمت خطوبتها من الممثل سعيد ابو بكر، ولكن هذه العلاقة فشلت وانتهت بشكل سريع دون الكشف عن الأسباب إلا أن سعيد ابو بكر قرر عدم الزواج إطلاقًا.

أما الرجل الثالث في حياة ماجدة الصباحي، فهو رشدي أباظة، الذي وقع في حبها وتقدم لخطبتها من عائلتها ولكنهم رفضوا لأنه كان معروف وقتها بأنه متعدد العلاقات النسائية.

وفى حوارسابق تحدثت غادة نافع عن قصة ارتباط وانفصال والدها ووالدتها قائلة: والدى كان ضابط طيران وعمل بالفن وشارك أمى بطولة عدد من الأفلام، وبدأ يتقرب إليها وكانت صديقاتها عندما يرينه يبدين إعجابهن به وبوسامته، وبالفعل تقدم لها وتزوجها».

وتابعت: «استمر زواج أبى وأمى 4 سنوات وجئت للدنيا فى السنة الرابعة من هذا الزواج، وبعدها وقع الطلاق بينهما، وبعد الطلاق ماما كان بيجيلها عرسان كتير فى مناصب مرموقة ولكنها كانت ترفض رغم صغر سنها، حتى أننى طلبت منها أن تتزوج».

وكشفت نافع أنها قامت بالفعل بالحجر على والدتها لكن “بدافع الخوف” عليها وليس بدافع الطمع، شارحةً أن ماجدة “كانت تنخدع كثيراً” وكانت عرضة للوقوع ضحية الاحتيال والنصب.

في نفس فترة قضية الحجر، وجدت ماجدة نفسها هي وابنتها متهمتين بالنصب على أحد الأشخاص بمبلغ يصل لـ15 مليون جنيه مصري.

وحينما تحرت نافع الأمر، وجدت توقيع والدتها على وثيقة تورطها بهذه القضية على الرغم من إصرار ماجدة على أنها لم توقع الورقة.

حينها، أمرت النيابة باحتجاز الفنانة المصرية وتم عرضها على طبيب أفاد بأنها يمكن أن تقع ضحية للنصب والاحتيال بسهولة.

شارك المقالة

اقرأ أيضاً