نجوم من الزمن الجميل خسروا أموالهم وانتقلوا من الشهرة إلى الفقر ونهايات حزينة

كم تبدو تلك الحياة قاسية، فلا تعرف لها حال، توفر لك يوماً المال والشهرة والصحة لكنها تسلب منك كل ذلك في لحظة واحدة تغفو عنها عن الحقيقة أن لا شيء باق، هذه هي العِبرة الوحيدة التي يمكن أن نراها وندركها من قصص أشهر النجوم العرب والذين تحولت حياتهم إلى جحيم في آخر حياتهم، فبين الفقر والمرض والاحتياج تعرفوا كيف عاش أبرز النجوم أيامهم الاخيرة من خلال هذا الألبوم.

نجوم الزمن الجميل

النجمة سعاد حسنى أحد أبرز النجمات في العالم العربي، تدهورت حالتها الصحية وسافرت إلى لندن لتلقي العلاج اللازم لكن هناك نفذت كل أموالها وعاشت أيام صعبة حتى أنها تعاونت مع هيئة الإذاعة البريطانية لتسجيل أشعار صلاح جاهين بصوتها من أجل المال وذلك في انتظار إجراءات العلاج على نفقة الدولة لينتهي الأمر بوفاتها هناك.

صباح أيضاً من النجمات اللآتي عانوا في أيامهن الأخيرة، حيث باعت منزلها من أجل علاج ابنتها هويدا وعاشت بعدها في فندق أحد المعجبين بها وعلى الرغم من محاولة الرئيس الراحل معمر القذافي إقناعها بالقدوم إلى ليبيا وقدم لها قصر فاخر هناك إلا أنها رفضت مغادرة لبنان واعتذرت منه بلباقة.

هذا بجانب قصة النجمة سامية جمال التي عادت إلى الرقص من جديد في آخر حياتها من أجل المال بخاصة وأنها كانت تتحمل مسؤولية شقيقتها وأطفالها الصغار وعلى الرغم من النجاح الهائل الذي حققته إلا أنها توقفت عن العمل بمجرد سداد ديونها لتتوفى بعدها بأشهر قليلة.

نجوم خسروا ثرواتهم

الأمر لا يقتصر على النجمات فحسب، فهناك عدد من النجوم أيضاً الذين خسروا كل شيء مثل النجم عماد حمدي الذي كان يوماً فتى الشاشة الأول فبعد وفاة شقيقه التوأم مر بحالة نفسية سيئة واعتزل التعامل مع الناس باستثناء زوجته الاولى وابنه نادر.

من قصص النجوم المؤلمة ما حدث مع نجم الكوميديا عبد الفتاح القصري الذي أصيب بالعمى في آخر أيامه واستغلت زوجته مرضه لتسرق كل أمواله وبعدها عملت شقيقته من أجل توفير الأموال اللازمة لعلاجه.

وصل تدهور الأوضاع ببعض النجوم إلى أن عائلاتهم لم تتمكن من استلام الجثامين من المشفى مثل ما حدث مع الشاويش عطية لولا تدخل المخرج محمد كريم ودفعه لكافة المصاريف.

نفس الأمر تكرر مع النجم أمين الهنيدي حيث عجزت عائلته عن دفع مبلغ 2000 جنيه بعد وفاته.

الشاويش عطية لم يتمكن من دفع نفقات علاجه

تدهورت الحالة المادية للشاويش عطية في أيامه الاخيرة كما تدهورت حالته الصحية تماماً وباع أثاث منزله لتغطية نفقات العلاج حتى أنه تم احتجاز جثمانه في المشفى من أجل مصاريف العلاج ولم يتم السماح لعائلته بالحصول على الجثمان أو الصلاة عليه إلا أن المخرج محمد كريم تدخل لحل المشكلة.

أمين الهنيدي مات ولم يتمكن من دفع مصاريف المشفى

أمين الهنيدي أيضاً لم يتمكن من سداد مصاريف العلاج الخاصة به وعجزت أسرته عن سداد المصاريف بعد وفاته لذلك تعطل استلام الجثمان بسبب 2000 جنيه.

تحية كاريوكا لم تجد نفقات علاجها

تدهورت الحالة المادية للراقصة تحية كاريوكا في آخر أيامها حتى أنها باعت منزلها ولم تجد مكان لتعيش فيه فتدخلت الفنانة فاتن حمامة وقدمت لها بيت كما تدخل عدد من النجوم للتكفل بمصاريف العلاج لكن مع تدهور حالتها شعرت بالحياء من طلب المساعدة مرة أخرى فماتت.

زينات صدقي باعت أثاث منزلها

عاشت زينات صدقي في أيامها الأخيرة حياة قاسية حتى أنها باعت أثاث منزلها لتوفير النفقات اليومية وكأن أملها في الحياة الذهاب إلى الحج وعندما تدخل الرئيس أنور السادات لتؤدي فريضة الحج على نفقة الدولة كانت قد توفيت.

سامية جمال عادت للعمل قبل وفاتها بأشهر

اضطرت سامية جمال للعودة إلى الرقص في آخر أيام حياتها بالتعاون مع سمير صبري لتتمكن من الإنفاق على شقيقتها وأولادها وتسديد الديون المتراكمة عليها وبمجرد أن أنهت الديون توقفت عن الرقص وتوفيت بعدها بأشهر قليلة

سعيد صالح ولقاءات من أجل المال

في الأيام الأخيرة لسعيد صالح تدهورت حالته المادية بسبب نفقات العلاج الباهظة واشتكت زوجته كثيراً من إهمال نقابة الفنانين له مما دفعه في آخر أيامه للظهور في لقاءات تليفزيونية مقابل المال وظهرت عليه علامات المرض وعدم التركيز.

عبد السلام النابلسي لم يجد تكاليف علاجه أو جنازته

توفي عبد السلام النابلسي وهو في حالة مادية سيئة جداً حتى أن زوجته لم تجد معه ما يكفى من المال لإقامة مراسم الجنازة فتدخل صديق عمره الفنان فريد الأطرش وتكفل بكافة النفقات.

فاطمة رشدي عاشت في فندق قذر

فاطمة رشدي إحدى أجمل نجمات سينما الأبيض والأسود، في آخر أيامها عاشت في فندق صغير في وسط البلد في القاهرة، وكانت غرفتها مليئة بالحشرات والقمامة وعندما علم فريد شوقي بذلك تكفل بعلاجها ووفر لها منزل لتموت بعدها بفترة.

فريد الأطرش توفي ومعه بضع جنيهات

مع التقدم في السن قلت شهرة فريد الأطرش وعاش في شقة بالإيجار وخسر أمواله حتى اكتشفوا بعد وفاته أن حسابه في البنك لا يتجاوز بضع جنيهات.

ليلى مراد عاشت في غرف واحدة داخل منزلها بعد بيعه

ليلى مراد عاشت حياة صعبة بعد الاعتزال ولم تكن تملك ما يكفى من المال لسداد نفقاتها اليومية لذلك باعت العمارة التي تمتلكها واكتفت باستئجار غرفة صغيرة في شقتها القديمة وتدخل محمد عبد الوهاب لتخصيص معاش شهري لها.

محمد شرف طلب المساعدة من الفنانين

المرض أصاب محمد شرف وجعل حالته المادية تتدهور كثيراً لذلك طلب المساعدة من عدد من النجوم أبرزهم محمد هنيدي، أحمد حلمي وأشرف زكي لكنه توفي بعد ذلك بفترة نتيجة لأمراض القلب.